واشنطن-
وكالات
أكدت وزيرة
الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الاثنين 22-3-2010 على وجود إجماع دولي
متزايد على معارضة برنامج إيران النووي، مشيرة إلى أن "هناك توافقا دوليا
متناميا للآراء لفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي وأن
واشنطن ستعمل على ضمان ان تكون هذه العقوبات مؤلمة".
|
أمن إسرائيل جاء ذلك في خطاب كلينتون أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية -الاسرائيلية والمعروفة باسم "أيباك"، والذي أكدت فيه على أهمية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيرة إلى أن التوسع الاستيطاني في الضفة والقدس يقوض الثقة المتبادلة ويعرض للخطر المحادثات غير المباشرة التي هي الخطوة الأولى نحو المفاوضات الكاملة التي يريدها ويحتاجها الجانبان .
كما أكدت على كلينتون على حرص واشنطن على حماية أمن إسرائيل داعية الفلسطينيين للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليط كبادرة سلام. |
|
اتهام للفلسطينيين واتهمت كلينتون الفلسطينيين بالتحريض على العنف بشأن معبد "كنيس الخراب" اليهودي.
وقالت كلينتون "ان عرضهم الخاطىء والمتعمد للتدشين الجديد لكنيس في الحي اليهودي بمدينة القدس القديمة ودعوتهم, للدفاع عن المواقع الاسلامية القريبة من هجمات مزعومة هو مجرد تحريض بحت" على العنف. وأضافت "أن هذه الاستفزازات سيئة ويجب إدانتها لأنها تؤجج التوترات بدون طائل وتعرض إمكانية التوصل إلى سلام حقيقي للخطر". وكانت الولايات المتحدة رفضت في 15 آذار(مارس) الجاري انتقادات الفلسطينيين لتدشين الكنيس في اليوم نفسه في مدينة القدس القديمة. واعتبر حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح أن "كنيس الخراب ليس مجرد كنيس عادي، فهو نقطة ارتكاز ومقدمة لما يسمى بناء الهيكل على انقاض الحرم، وهذا الكنيس سيكون مقدمة للعنف والتعصب الديني والتطرف". وأضاف المسؤول في حركة فتح أن مشروع بناء الهيكل "لا يقتصر على يهود متعصبين ومتطرفين بل على اعضاء مشاركين في الحكومة. هناك توجه رسمي في الحكومة لبناء الهيكل الثالث. القضية قضية ارادة سياسية". اما حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، فقد نددت بتدشين الكنيس ودعت الى "يوم غضب". |