حماس "حريصة" على المصالحة و"لا صلة" بالحوثيين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
زار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، العاصمة السعودية الرياض الأحد، حيث أجرى اجتماعات مع مسؤولين سعوديين، على رأسهم وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، تركزت على المصالحة الفلسطينية.
غير أن القضايا الإقليمية لم تغب عن اللقاء، وكان لافتاً إعلان مسؤولين من "حماس" أن الحركة أكدت للسعوديين "حرصها على أمن الدول العربية والإسلامية وسلامتها"، كما نفت وجود أي صلات بينها وبين تنظيم الحوثيين اليمني، الذي يخوض مواجهات ضد الجيش السعودي جنوبي البلاد.
وتحدث مشعل للصحفيين عقب لقائه مع الفيصل قائلاً إن الفلسطينيين "قطعوا شوطاً كبيراً في المفاوضات والحوارات التي جرت في القاهرة منذ مطلع العام الماضي."
وقال مشعل إن المفاوضات "باتت في نهايتها"، مشيراً في الوقت عينه إلى وجود "ملاحظات على الورقة المصرية خلاصتها أننا نريد أن تكون الورقة مطابقة لما توافقنا عليه مع الأخوة في فتح وبقية الفصائل، ونحن جاهزون عند ذلك للتوقيع عليها في القاهرة مع بقية الفصائل." وأضاف: "نحن متفقون جميعاً أن التوقيع سيكون في القاهرة، لكن المشكلة ليست في المكان، المشكلة هي استكمال الورقة التي نوقع عليها، حتى تكون ملبية لمطالب الجميع."
وأعرب مشعل عن تطلعه إلى دور مميز للمملكة، إلى جانب مصر والدول العربية بهدف "النجاح في رعاية المصالحة الفلسطينية، وتوحيد الموقف الفلسطيني، ولملمة الموقف العربي أيضاً، في مواجهة الإدارة الإسرائيلية المتعنتة."
وكانت مصر أعلنت إرجاء توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية إلى "أجل غير مسمى"، بعد أن رفضت حماس التوقيع عليه في الموعد المحدد في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وجاء الجهد المصري بعد انهيار "اتفاق مكة"، الذي رعته السعودية عام 2007 لضمان المصالحة بين حركتي فتح وحماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
من جانبه، قال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريح صحفي نشره "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لحماس أن زيارة مشعل جاءت على رأس وفد من قادة الحركة، ضم موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، ومحمد نصر.
وأضاف الرشق أن المباحثات مع الفيصل شملت الوضع الفلسطيني وعدد من تطوراته، و"بشكل خاص مساعي المصالحة والتحديات الصهيونية، من مواصلة العدوان وتهويد القدس ومحاولات تقسيم الأقصى."
وأوضح الرشق أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة مهمة تقوم فيها قيادة الحركة، وقد شملت كلاًّ من سوريا واليمن وإيران وليبيا، ودولاً أخرى عربيةً وإسلاميةً وعالميةً.
من جهة أخرى جدَّد الرشق تأكيد حركته أنها مع استقرار أراضي الدول العربية والإسلامية وسلامتها، ونفى نفيًا قاطعًا الأخبار المختلقة حول أية علاقة للحركة مع الحوثيين، وأنها مع استقرار اليمن ووحدة أراضيه. وأضاف أن الحركة دعت إلى جهد عربي أكثر فاعليةً من أجل "التصدِّي للصلف الصهيوني" ودعم صمود الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عنه.
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن وجود دعم إيراني للحوثيين في اليمن، يتم عبر تدريبات تجريها عناصر تنتمي لحركات متحالفة مع طهران، وعلى رأسها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

عاشق اللؤلؤة

مشكور على الجهود الطيبة

دمت مميز

تحياتي
تولاي

شكرا لك على المرور
وانشاءالله المصالحة تتم قريبا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لكم للمرور الجميل

مشكور على الخبر

» "الأوقاف الكويتية" تجيز ممارسة المرأة للرياضة شرط "ستر العورة"
» واشنطن تخفف العقوبات عن إيران والسودان "دعماً للمعارضة"
» اسرائيل تسمح بإدخال "كميات محدودة" من الإسمنت لغزة
» بان كي مون: "الرباعية" تدعم بشدة جهود إقامة دولة فلسطينية
» الفيصل يبحث في سوريا ومصر كيفة إنجاح "قمة سرت" العربية