لا تُوقِظِي ما نامَ مِن عذابي!

..أَرْجُوكِ
لا تُؤَاخِذِي غِيَابِي
وَرْجْفَةَ الْجَوَابِ في جَوَابِي
ولا تُبَرِّرِي تَرَدُّدِي،
ولا تُحَرَّرِي تَنَهُّدِي،
فَأَلْفُ طَعْنَةٍ تَسُنُّ حَدَّهَا وَرَاءَ بَابِي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وليسَ لي،
- كالآخَرِينَ -
غَيْرُ نَحْرٍ واحِدٍ،
يَئِنُّ تَحْتَ وَطْأَةِ الْحِرَابِ

أَرْجُوكِ يا سَيِّدَتِي،
أَنْ تَرْفِقِي بِشَهْقَةِ الْحُرُوفِ في الْعِتَابِ

وَأَنْ تُخَفِّفِي وَلَوْ لِمَرَّةٍ،
مِنْ لَهْجَةِ الْعِقَابِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وَمِنْ تَواتُرِ الشُّجُونِ، والظُّنُونِ، والْجُنُونِ،
في الذَّهَابِ والإِيابِ

أَرْجُوكِ أَنْ تَنْتَزِعَي خُطَاكِ
مِنْ مَفَاصِلِ السَّرَابِ

ضَعِي في الاعْتِبَارِ وَحْدَتِي، وَحَيْرَتِي،
وَمُنْتَهَى المُصَابِ في مُصَابِي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تُدْخِلِينِي
- كُلَّمَا اشْتَهَيْتِ ذَبْحَ خاطِرِي –
مَرَاجِلَ ارْتِيَابِي

هذا الَّذِي تَرَيْنَ في القَصِيدِ نَزْفُ مَشْهَدِي،
وليسَ مَشْهَدًا مِنَ الْخِضَابِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أَرْجُوكِ يا سَيِّدَتِي،
لا تُوقِظِي ما نَامَ مِنْ عَذَابِي
وما أَرَقْتُ في مَدَى عَيْنَيْكِ مِنْ شَبَابِي
فَلَسْتُ غَيْرَ شاعِرٍ،
يَبْحَثُ في الْقَصِيدِ عَنْ هُوِيَّةٍ،
مَكْتُوبَةٍ في صَفْحَةِ الضَّبَابِ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فَحَاوِلِي أَنْ تَفْهَمِي ما جاءَ في خِطَابِي
وَحَاوِلِي أَن تُخْمِدِي نَزِيفَ فارِسٍ،
حِصَانُه يَجرِي عَلَى مَفَاوِزِ الْخَرَابِ
وَرِجْلُهُ عَالِقَةٌ مِنْ بَادِئِ الْحَيَاةِ في الرِّكَابِ!!